مع الزحافات الثلجية .. متعة الثلج لا تتوقف عند حد معين .. رياضة للهواة والمحترفين تحفل بالتشويق

0

موعدنا اليوم مع الزحافات الثلجية وهي أحد الرياضات التي لا تعتبر شهيرة بالقدر الكبير، ولكنها تحفل بالمتعة حتى لمبتدئيها ولممارسيها خارج النطاق الاحترافي، ذلك مع تناسبها مع الوجهات الثلجية حول العالم في في هذا الوقت من العام.

الزحافات الثلجية هي نوع من الرياضات الشتوية التي يضطجع فيها شخص أو اثنان على ظهريهما فوق مزلجة صغيرة تحتوي بكرات خشبية أو معدنية تنزلق بها. ويبلغ طول الزلاجة مترًا واحدًا، وعرضها ٤٥ سم وارتفاعها ٢٠ سم. ويبلغ وزن الزلاجة التي تستخدم لشخص واحد حوالي ٢٢ كجم ولشخصين ٢٥ كجم. وفيها يستلقي المتسابق على كرسي هوائي مصنوع من الزجاج الليفي، ويقود المزلجة بالضغط على البكرات بأقدامه ودفعها لأسفل والضغط على المزلجة بأكتافه. وتقطع هذه المزلجة أكثر من ١٥٠ كم في الساعة وينزلق المتسابقون في ممر منحدر مغطى بالثلج. ويفوز من يقطع هذا الممر بعدد المرات المقررة في أقل وقت ممكن.

الفكرة

كان ميلاد اللعبة في مدينة سان موريتز في سويسرا، حيث حاولت صاحبه إحدى الفنادق إيجاد فكرة ناجحة أو نشاط ممتع لإخراج النزلاء والضيوف للاستمتاع في فصل الشتاء، والتخلي عن الجلوس في الغرف وتناول الطعام والشراب فقط، وبدى النزلاء والضيوف الإنجليز الشباب أكثر ميلا إلى مغامرة الزلاجات للترويح عن النفس، من بعدها عُقد أول اجتماع لتنظيم هذه الرياضة وتوفير المكان المناسب لها في سويسرا. ومن بعدها جاء تأسيس الهيئة الدولية لرياضة التزلج وكان في درسدن بألمانيا، ومن ثم دُمجت هذه الهيئة مع عدة هيئات أخرى باسم الاتحاد الدولي للتزلج على الجليد والزحافات (FIBT) بعدها تقرر مشاركة الزحافات الثلجية في الألعاب الأولمبية.

حدود السرعة

في رياضة الزحافات الثلجية يمكن أن تصل سرعة المزلجة إلى ١٥٠ كم/ساعة، والرقم المسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية سجل باسم توني بنشوف من الولايات المتحدة بسرعة ١٣٩.٩ كيلو متر في الساعة, ويقال بأن بعض الرياضيين قد تجاوزوا هذه السرعة منهم سام إيدني من كندا وفيليكس لوش من ألمانيا فقد سار بسرعة تتجاوز ١٥٠ كم/ساعة (٩٥.٦٨ ميلا في الساعة) على الطريق المستقيم في كندا.

معدات سباقات الزححافات الثلجية

الرداء

يرتدي المتسابقون في سباقات الزحافات الثلجية غالباً ملابس مصممة خصيصا لمثل هذه السباقات وذلك للحد من مقاومة الرياح.

القفازات

يرتدي المتسابقون في سباقات الزحافات الثلجية قفازات الزحافات الثلجية للمساعدة في بدء الحركة والتجديف وتساعد المتزلجون أيضاً على التحكم بالسرعة على المسار والتوجيه.

الجسر

هو جزء من المزلقة مصنوع من الصلب يقوم بتثبيت المتسابق على المزلجة بحيث لايخرج من اليمين أو اليسار أثناء الانعطاف, وهناك جسرين على كل مزلقة.

الخوذة

يرتدي المتسابقون في سباقات الزحافات الثلجية خوذة تحتوي على قناع ملون يمتد تحت الذقن للحماية في الحوادث وللحد من المقاومة للرياح.

القبضة

هو جزء من المزلقة يمسك به المتسابق بيده لتساعده على التعامل مع المزلقة.

الأحذية

يرتدي المتسابقون في سباقات الزحافات الثلجية نوع خاص من الأحذية تحتوي على أنظمة لكعب الحذاء وبطن القدم لتساعد المتسابق على الأداء والتحكم بشكل أفضل.

الكيوفن

هو جزء من المزلقة مصنوع من الألياف الزجاجية أو الخشب. يقوم المتسابق بممارسة الضغط بقدميه عليها للتحكم بإتجاة وسرعة المزلجة.

الفولاذ المتزحلق

هو الجزء السفلي من المزلقة الذي يمس سطح الجليد ويعلق على الكيوفن, ويصنع عادة من الفولاذ الصلب.

المسارات الطبيعية

هي جبال ومنحدرات مغطاة بالثلج يتم تكييفها لتكون طرق جبلية ومسارات طبيعية لرياضة الزحافات الثلجية, يشترط في هذه المسارات أن تكون مثلجةً بشكل طبيعي ويمنع استخدام التبريد الاصطناعي بأي شكل من الأشكال, كما لايسمح نهائياً بإنشاء منحنيات بشكل مصطنع, يسمح للمتسابقين باستخدام أيديهم وأرجلهم من أجل التمكن من الانعطاف في زوايا ضيقة.

المسارات الاصطناعية

هي مسارات ثلجية يتم تصميمها وبناؤها بحيث تحتوي على منحنيات وطرق مستقيمة ومرتفعات ومنخفضات وطرق على الجدران تضيف متعة وجاذبية وإثارة كبيرة للمسابقات. تبرد معظم المسارات الاصطناعية بواسطة التبريد الصناعي الذي يستخدم فيه الأنابيب مع الأمونيا للتبريد، ولكن توجد هناك مسارات اصطناعية بدون تبريد اصطناعي على سبيل المثال مسار سانت موريتز في سويسرا.

استمتعوا بتلك الرياضة التي تحفل بالتشويق والإثارة من خلال السفر إلى وجهات تحتضن تلك اللعبة الممتعة!

لحجز رحلاتك لأجمل الوجهات:

زر موقع رحلات

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.